اتيت إليكي
اتيت إليكي..
أتيتُ إليكي لأستقي الحب
أنهارا
أملا" في بسمة غد بلا أعذار
كطير مهاجر للدفء
ينشد الأحلاما
مسافرا" الي سمائكٍ
حيث سكناكٍ
يصارع بالحب حتي
يلقاكي
كاسرا" بالقلب الظن
الغائر بأشواقي
راغبا"
في قمرك الفتان
ٱضمه بين أحضاني
اسمعه يتغني باشعاري بألحاني
بصوتك الحاني
ليتبرأ من ذنب حاربه
بالخطايا و العصيان
الدمي
فــ أتيت إليكي لأتلو الشعر
قربانَ
بالأمس و الغد
في محرابك لأنعي الحزن
المر و حرقة الأيامَ
سابحا" أعوامَ
بيدي قلب و الأخري حياة
لامال أملك ولاشهد الكلامَا
لـ أقدم الاعذارَ
أتيت إليكي
بسؤال حائرا" يرهق الأجفانا
هل لقلبي مكان يبهج الأبدانا
أما أستحاله
فجاء الجواب مزين
بكلمات تفوق الخيال
خيالَ
لكنها كلها أعذارَ
فحواها أنت ماضي لابد
و لابد أن تكون من قتلاها
يكفيك مني ما أعطيتة
و ما كانا من أحلاماَ
فقلت...
بئس الحروف وأن كانت
حقيقةً قلبي شعر بها
وقت ما كان الغرامُ خداعَ
فأنتي سيدتي...
تجيدي حلو الكلام
و العزف
علي كل الأوتارَ
دليلا"علي أن هناك لغيري
في قلبك مكانا
كما كنت أردد قولي وأنتي
تبكي و تقولي لا
وألف لا بالكذب بالخداع
بالخيانه
فـ أتيت إليكي
مدعي الحرمان حتي تفصحي
عما في خاطرك يا إمراة
لكل الأزمانا
فأنتي عاشقه لكل من يقدم
لك العشق الحرامَ
فـ هنيئا" لكي فأنتي تجيدي
بالحق
تقديم الشهد و العزف
ببراعه و أتقان
فأنا اعلم الناس بك
لأنني كنت من الضحايا
اما انا..
بقلمي أسطر بكلماتي
أعلانا
و أقول غابت و لم تعد
من يجدها يرسلها إلى
ماضي المفقود
المظلم بالضلاله
فهي أوهام
من محض الخيالا
.. Fady ..
بقلم... فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق