رثاء الحياه
الحياه اكذوبه ومطمع الجهلاء
سراب خدعت كل البشر حتي الانقياء
تغويك بالعمر و المنصب و المال
وإحنا منها براء
صحراء جرداء مهما كان من بعيد ماء
ساقيه دايره جنب ارض بوار
ما فيها زرع وكلها شقوق و رياء
قبض رياح ،
بخار يظهر قليل ثم ينهار
بخار يظهر قليل ثم ينهار
فرحه بطعم المرار ما فيها رجاء
عايشين بنفقد كل يوم أحباب
انكتب علينا نشيل علي الأكتاف اعزاء
كأس من الحزن والاسى بنشربه
بالقبول او الرفض سواء
من مرض و أوجاع و احزان
ما ينفع فيها طبطبه ولا دواء
ذي الأمواج تلطش فينا
يمين وشمال بدون رحمه ولا هناء
ما فيها حب ولا احسان
الكل فيها بينزف من قسوه ... الأهواء
ظلم البشر عدل والحق فيها احلام
والبلطجة والصياح قوه في زمن الغباء
اكذوبه الحياه القادر عليها لابد
يكون غبي من الجهلاء
والعاقل والحكيم
مسيره الموت بسفك الدماء
وبرغم من قسوتها
لابد تعيش فيها فارس من الأسوياء
و صمودك نجوم تتلألأ في السماء حتي لو قالوا عليك ضعيف من الجبناء كفايه قلبك ينبض بالحب في زمان الغباء
وبلاش تكون ظالم قاسي
دايس علي الناس الأبرياء
ويكون سلاحك... لسانك و غرورك والكبرياء
وفي النهايه كن ثابت في المكان
بضمير انسان
وفي النهايه كن ثابت في المكان
بضمير انسان
كافح فيها حتي لو فيها بكاء
مهما جارت عليك الايام وليالي الشقاء
عيش بعزه رجال وقلبك كله رجاء
و ربك يكون معاك في الفكر و الوجدان
حتي خروج الروح من جسد الفناء
.....fady.....
تعليقات
إرسال تعليق