الظـــلام
كل شخص في حاجه الي صديق مُعلم حنون ينير. له الطريق حتى
يري ويسمع ويتكلم بلسانه
ويقاتل عنه حتي يشعر الكل بوجوده في الحياه الي ان
يستطيع مواجهة التحديات
فما بالك بهؤلاء الابطال
اهداء الي /
ذوي الاحتياجات الخاصة
قــصـــيده..... الظـــــــــــلام
حين غفت عيني عن الضياء
وصمت فمي عن الكلام
فــ كان البكاء
و أذني لا تسمع ولا تجيب النداء
لأني بالحق
عمياء ، بكماء ، صماء
لا أسمع الا صوت أناتي
تخلخل وجداني
و الظلام رفيق دربي
علي الدوام
يواسيني
يحاكيني ، يرعاني ، يداويني
بلا فائدة ولا نجاه
وصارت روحي بداخلي
علي وشك الرحيل عن الحياة
عائشه بلا قيمه ولا أثمان
كطير في كيان مظلم سجان
مقيدة بسلاسل خلف قضبان
لا رفيق ولا حبيب ولا خلان
أشعر بالشفقة و القهر
و الأنهزام نعم
في كل الأحيان
لأني....
أريد أن يشعر بي كأنسان
لي أحاسيس ومشاعر
أفرح، العب ، أجري، أسمع
أشاهد مافي الحياه
ولكن من أين يكون النجاه؟!
من يستجيب النداء
لصرخاتي المحبوسه
السجينة داخل ذاك الكيان
إلي أن جاء معلمي ليكون لي
أعيني أري بها الاشياء
ولساني فلم أعد بكماء
و لا صماء
حينها كُسرت القضبان
و أهداني بحبه حياه
أسقاني ماء
لتصير عناقيدي و أقداحي أغصان
لــ أتغلب علي الأقدار
ولا أكون حبيسه بعد
خلف الاحزان
أتحسر و أنوح علي ما كان
لان فيك يا صديقي حياه
بحنوك و عطفك رأيت الله
الذي نسمع عنه ولا نراه
.... Fady ....
بقلم... فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق