في اشتياق الي عناقك
أنا في أشتياق الي عناقك
كالموج الجارف انشد دفء شطٱنك
سابح أنا طوال الليل في البرد القارص
لــ أطفئ نار اشواقي بأشواقك
بأحضانك
اجفف جسدي المبلل بضفائرك
وغطائي يكون جسدك ببهائك
و أرتوي من عطشي بشهد شفتاكٍ
وجوعي اشبعه من تفاح خداكي
محتاج انا . أستمع لصوت غنائك
همساتك و حروف كلماتك
فقد جفاني النوم في غيابك
بليل يصارعني يذكرني بجمالك
يجعلني حزين ، باكي
لاني في شوق لالمس يداكِ
اغوص في بحر عيناك
اتغرب بين اضلعك
اطوف علي خداكِ
افتش عبر احساسك
عن نفسي وذاتي... لاجد الصدق في هواكِ
فانا لا يمكن ان اصف مدي اشواقي
لك وحدك سيدتي و ملاكي
ولا اصف كيف يكون حالي
عند لقاكِ ... مولاتي
فانا كالفقير الجائع... العاري
ماذا يكون حاله حين يجد كنزاً
يشبع به ... حرمانه
فانتي كنزي و امي و اوطاني
لا ابتعد عنها مهما جامحت الامواج
ايامي ... باحلامي و اشجاني
فالزمان و ان طال... عذابه
فالحب باقٍ ان كان له اشواقه
بين القلوب تدوس علي اهوائه
ويحنو علي الحبيب باحتوائه
و اعلائه
بشوق يبدل مرارة الدنيا انهاراً من عسلا"
وبستاناً يفوح منه عطوراً وامالاً واحلاماً
عند الفجر ينبت ازهارا و اشواقاً
ليكون ميلادا و اعيادا
تنسيني ليلاً طالت ساعاته
بامواجه
عند تلاقي اشواقه
فمعشوقتي السر وراء بقائي
و وجودي وانتصاراتي
فعناقك يهدم جبال اشجاني
وأهاتي
سيدتي أنا بكل جوارحي بهواكي
بحنانك.. بأشواقك
بزلاتك في كل حالاتك
.... Fady ....
بقلم .. فادي عبد الكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق