اميرتي لا لا تكــذبي
اميرتي لا لا تكًــذبي
رأيتك بالقرب منه تهمسي بالحنين
ونار الشوق تشتعل رويدا رويدا
في قلبك من كان بالامس محبوبي
الامين
واقفه بكل عشقاً كطير المحلق رهين
قلبه النابض بزيف الحنين
و كأنك خلفه سجينة
وهو عليه سجان وسجين
ومن كثره الاشواق .. تناسيتي الحاضرين
وكأنك جالسة بين الزهور والياسمين
تشتمي من كلماته الحب عبير
و في حاله من هيام العاشقين
و أعيني تراءت ذاك الفعل المهين
اشتعلت ناراً و بكاءً مرير
كاد قلبي يتوقف من ضجيج الانين
لا يصدق انها من كانت بالامس تهوي معي الحب والنعيم
كما كانت تنادي عبر السنين
ماذا افعل او الي اين اذهب
وهي لم تنادي او تعلق بشئ
تجعلني ألين
تكشف الغدر والشك باليقين تجبر خاطري المكسور و فؤادي
حزين
الا انها جاءت بعد انتهاء اللقاء
واشباع الجسد والقلب بحلو الكلمات
بكل تعالي وكبرياء
لتغرس مزيداً من اسهم الغدر المشين
لتقول اين انت...
فانا ابحث عنك من ايام
في كل مكان كنا نتقابل فيه من
سنين
وعيناها تلمع بالكذب و الجساره والخداع و الفجور اللعين
كأمراه في سوق النخاسة تدعي
الطهر امام المارين
وقالت بصوت جهور ...
لما لم تسلم علينا سيدي الغيور
بكلمات لا تدل علي الحسره او الندم
او كان دون قصداً منها
و تعتذر بشجاعة الشريفات المصلين
لكن كيف يكون هذا وهي ملكه يمين من تجاهر بالكذب بتعالي المجرمين
و كأني أعمي اتحسس الطريق ولم أراها
تتعري بين اشواق الحنين
وتقول لي ...
مجرد سراب
او حاله من الجنون
اصابت سيدي الغيور
لكني اقول لك يا شوقي ومعصيتي
بكل ما في من شجن
يا حباً كان بقلبي كبير
انتي اميرة ... الكاذبين
تجيدي الخيانه بدم بارد مشين
تشبعي جسدك النحيف من الجميع
رجلًا كبيراً
او صبياً صغيراً
فانعمي كيفما تشائين
من ذاك الاثم و ذاك الصيد الثمين
لعلك تشبعي جسدك
الجائع لزيف الحنين
فقد محوت رسمك من كل اشعاري
فاصعب جراح خيانه الاحبابي
وقول لك يامن كانت لي حبي الوحيد
فانتي مجرد عشيقة لي فلا لوماً عليكِ ان تكوني عشيقة للاخرين
تباع وتشتري بالرخيص والثمين
... Fady ...
بقلم ... فادي عبدالكريم زكي
جميله جدا ياغالي
ردحذف