كل قصص الحب تنتهي بالوداع
كل قصص الحب تنتهي بالوداع
احببتك حباً فاق الخيال
فاصبحت أراكي في المرايا
في السماء في وجه كل النساء
حتى عند المنام أراكي في الاحلام
إمرأة ساحرة الجمال
وجهك في القمر ضياء
وفي البستان أشتم رائحة طيبك
يملأ المكان
و ازهار الياسمين والريحان
تتمايل غيره من جمالك الفتان
وثوبك المزين بالوان الطيف
الخلاب
يتراقص كالاوتار علي جسدك
ايتها الحسناء
وعند كتابه أشعاري
تكون أحرف كلماتي و خيالاتي
تخجل ان تصف امراه بهذا البهاء
سحر حديثها و جمالها
و كل الأشياء
استحاله ان تعبر به ابيات و لقاء
فاراكي تسبحي عبر بحور اشعاري
دون قصداً او اصرار
كعروس بحار
تمتلك احساسي وتمسك بيدي
بنعومه وحنان
لـ اكتب لها اشعاراً وأشعار
و تنادي بصوتها رقيق
بعذوبة الماء
اكتب القصائد ..
ولاتكفي عن اشباعي بالكلمات
فهي في اذهاني طوال النهار
وفي احضاني واحلامي عند المنام
فأنت لي كل شيء في الحياه
منبع المتعه و البهجة والحنان
و دمي الساري في الشريان
انت سيد الكلمات
الي أن أصبت بالجنون من عبير
كلماتها و حبي...
لـ امراة مخلوقه من بنور مسحور
كـ صفاء الشمس عند ولادة النور ودفء اللقاء بعناق البحر
للشمس في مساء الغروب
لكن بمرور الايام...
الحب تبدل من حباً
بجنون الي بحوراً من الدموع
فالحب ....
صار امواج يعلو ويهبط دون قيود
يثور
الي ان يرتمي بشطآني
معزولا مفقود
وكأن دوام الـحال من المحـال
هكذا يكون الحب
و هكذا هي الحياه
تبدأ بصرخه غناء و تنتهي بالفناء
متى هاجم الهجر بجيوش الحزن
مشاعرنا
بضربات من اسهم شك تصيب قلوبنا
الي ان يميت يقين الحب بداخلنا
حتي الوعود التي كانت تحاصرنا
كالجبال استحالة كسرها
بالبقاء معا للابد في السراء والضرّاء
كبقاء الزمان
ذهبت في مهب الريح و تركتنا اشلاء
وصار الغرام ضباب كثيف البخار
يختفي فيه الحب عن الابصار
تاركا ً لنا الشقاء
و كأنه مكتوب علي الأحباب
بعد سنين طويلة من الغرام
الوداع و الهجر و الفراق
مهما كان حب محصن بالاف جدران
حتي الضحكات حين تعلو علو
السماء
تدمع العين حتى البكاء
فـ قدر الأحباب في كل قصص الغرام
هو الفراق
فلا داعي للخوف من الدموع
الفناء
ف نهاية رحلة الحياة يكون العزاء
فلا تهدر العمر بان تحارب
الاقدار و تجدف ضد التيار
ف تصالحك مع الالم والاشجان
تنال
الصبر والسلوان حتى الشفاء
بنعمة النسيان
الي ان تجد من يمنحك حباً حقيقي
لايتغير ولا يتبدل مع الايام
صادق نابع من الوجدان
... Fady ...
بقلم.. فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق