غيابك طال مهجتي
غيابك طال مهجتي
غيابك طال مهجتي
أذاب مقلتي من كثره بكائي
و أنهياري علي فراقك سيدي
في النهار أترقب بلهفتي
مجيئك الحاني عاشقي لتروي ظمأ حرماني مالكي
لــ ....
تأخذني بأحضانك حالمي
و تجعل من قلبك حارسي
عرشي و مجلسي
أتساءل كل نبضه
خارجه مني لك
تبحث حائرة عن نبضك بها
هل مازلت في مكاني باقيه
و ماذا يكون حالكي
متي هجرت سربي
و تنازلت عن حلمي
و مللتُ مني
وصرت تعزف لحن غيري
وماذا يكون شعرك حين تزيل همسي و رسمي
عن عينك و فكرك وتستبيح
ذلي
بتمزيقك حبي بفراقك و هجرك
او جهل مني
لاني دون قصدي قد أهملت دربي
حين تركتك لغيري
لتذوق لذة الشوق بهجري
وتكتب الشعر بكلمات أمراه
غيري
وتهمس بأحرف تهز وجدانك
و قلبك لاكون معك بحلمك
حين تركتك يا عمري
بعض الوقت بعلمي
لــ أمراة مثلي
تعزف نفس لحني و تشدو
بكلماتك شعري
فكان الليل القاسي رفيق ألمي
عقاباًً لعنادي و جهلي
وشعرك المكتوب بروحي
يذكرني بنفسي
ليخفف عني كربي
وانكساري بضياع حلمي
لحين تعود لودي تستقي
من شهدي شفتي
و ترتمي في أحضان جسدي
و تنعم بالدفء قربي
وتكتب لي وحدي كل كلمات
شعرك بدماءك علي جلدي
ليكون عهدك بعهدي
إحيا بروحك في قلبي
مهما طال الغدر فجري
و الفراق و الهجر و الخصام
عدوي .. أراد اسكاتي
وهدمي
لكنه...
لا يقوي علي كسر عهدي
بوجودك طوال عمري
بجواري و روحي
حبيس في حنايا قلبي
في نعيم لا يراه غيرك وغيري
وأبعادي عن حنانك رغم قربي
تجعلني أهذي بنعيمِ لايُشبه
حبي
يكسر بخاطر نفسي
متي غبت عني
يا من ذقت بقربه وجدي
واعاد
الهنا و العشق و حلمي
واطاله بحنانه عمري
و حين عاد
جعلته امام عيني
و أزلت بيده دمعي
وقهري و ظلمي
تلاشي حين عدت لــ دربي
و حبي
متي أسكنته في حنايا صدري
... Fady ...
بقلم... فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق