اشكر الظنون
اشكر الظنون
الظنون اصابتني بالجنون
لما لا تموت في المهد قبل ان
تثور
الي بركان من الغيره جهور
ولا تهدم ما بيننا من جسور
من ودا غاضب و حبا حنون
و لكن ايتها المرأه الجسور
كيف للظنون و للشك تهون
و انتي تسقيها كل يوم بفعلا
من ماء مهين
كيف للحب يدوم في قلب
امرأة مسكون
وكيف تقولي لا تشك في
فانا لم احب مثلك من سنين
وانتي....
اهملتي ، و انشغلتي بغيري
و رأيتك بعيني تفعلين
الكثير و الكثير
الا تستحين
كل ما بيننا الآن انك تخشي
الرحيل
و اعلاني خيانتك امام الجميع
و تناسيتي من اكون وكيف
انزع عنكي ثياب الطهر الذي بالزيف به تتحلين
و لو قلبي علي يدك اصابه
الضنين
لما كل هذا الخداع....
و كأن ما بيننا كابوسا رجيم
او انا لم اعطيكي ما تنشدين
او حبك صار مرضا تتمني الشفاء
منه و الرحيل
لما الكذب و الخداع الزائد
الذي به تتزينين
لتخفي قبحك و الخيانه
بداخلك ساكنين
الي اي مدي تصرين
الي الضياع و الهلاك
في احضان اخرين
والحقيقة انت امرأة تجيدين التلاعب بقلوب المحبين
اقول لك بكل صدق امين
ارحلي و الي الوراء لا تنظرين
واجعلي مني بيت في قصيدة
تتغني بها مع العاشقين
وافعلي ما تنشدين فانتي
امراه خلقت لارضاء الاخرين
اما انا اشكر الظنون
و الله في كل حين
علي اكتشافي قبحك و خيانتك
قبل موتي جراء الحنين
بقلم... فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق