تاه الحب فينا
تاه الحب فينا
تاه الحب فينا
من كان يجري في دماء شرايينا
يسقي ارواحنا طهرا و إحساسنا
قنديلا
كان لنا وطن لأجسادنا نعيما
نلهو معا" فيه فيبهج ليالينا
أحلامنا فيه بصدق أمانينا
بأشواقا" تنادينا بعشق ما يجافينا
ترتدي أثوابا" بغزل اراضينا
خبزها مشغولا" بأيدي عاشقيها
و نرتوي الشهدَ حنينا
من أغادير تسقينا
إلي أن جاء الذئب
بأسحارا" بديعه جعلته بشرا"
ينعم في اراضينا
بكلماته النبيله و أفعاله الكريمه
جعلته صديقا".... بل خليلا
إلي أن جاء يوما"
بعدما أصبح له قصرا"وأرضا"
و مالا" كثيرا
صرنا له عبيدا و نسائنا حريما
و اختطفا ضحكات أطفالنا
البريئة
و أجسادنا أستبيحت بجلد
جلاديها
وقال هذه أرضي و القدس لينا
و أجراس الكنائس و أصوات المأذن
تغضب ساكنيها
ولابد من حرقها و هدم مبانيها
فٓ قتلوا رجالها و أغتصبوا نسائيها
و أطفالنا بحجاره قذفوا جلادينا
أ ملا" في تحرير أراضينا
إلا أنهم دهسوا بدبابات قاتليها
و أخوه العروبة تزينت
بأجمل ما فيها
و قدمت أجسادنا ا إرضاء"
لمغتصبيها
و منهم من هرب و منهم من تذلل
و منهم من باع قضية فلsطينا
و أقاموا مزادا" لبيع شهداء أهالينا
و دماء أطفالنا
فرقوها مع خمر ساقيها
وسرقوا أحلامنا
أجمل ما فينا
و الضحكات صارت دموع تتساقط
حمما" علي أجسادنا حريقا
وتركوا أعدائنا يطلبوا القدس
مهرا" لبعل سفاحيها
الأرض أرضنا و العشق أغانيها
و الشال شعارنا صار كفنا"
نلف فيه للنعيما
و أستوطن الأغراب
فيها و جعلوها جحيما
و تراقصوا كذئاب علي حملان
راعينا
و سفكوا المسك و الياسمينا
حنينا.. إلي أن صار التراب بدمائهم
نعيما
الي أن تاه الحب فينا
و تاهت فل sطينا
بقلم.. فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق