اين انتي
أين انتي
و تأخذ منه الطير اليمنُ سكينه
طفلتي
كانت تلاعب القمر بيديها
و تمسك الضياء حنينا
ضحكاتها كانت في سكون الليل
تراتيلا
تناجي الوجدان و الاحلام
نعيما
الي أن جاء الصبح يصيح أنينا
حين تركت ديارها تنوح يتيما
جدرانها تبكي ، ارهقت من هجر
ساكينيها
و الريح تعزف علي أبوابها
انغام الـ تيها
رفقا بقلبا" من طول الفراق
اضحي يذوب من نيران الشوق
حنينه
وصار شبحا" في دجي الليل
بعدما كان بالأمس قنديلا
أين انتي بالله عليك
ليضئ القلب والروح تعود
الي جسدي امينه
وكوني لي اما" كما كنتي
تراعيني
و تحميني و تنسيني
فلا تتركيني
لزمن اليتم و الحزن الأليما
أتسول الفرحه لاشفى غريبا"
كيف حالك و انت عني غريبه
بين قوما" لا يجيدوا مثلي الترحيبا
فلا داعي لاختبار شوقي كتيرا
فانا
في غيابك أكون بليدا"
مبعثر الأفكار و الكلمات في قصائدي
أضحت شريده
أين انتي لتعود القصيده
تكتب علي شفتاكي البريئه
قصه حبيبه
تغربت الا انها
دوما" حبيبه
بقلم.. فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق