رايتها
رأيتها
ملكه تموج بنسيمها
بين نساء مثلها
لكنها رياحا" عاصفة
لكل إمراة واهمه
بحسنها تنشد التشبه بها
قلبي نبضَ حين رٱيتها
كأن يوم مولدي
هو يوم لقانا
و برمشها أخفت عيونها
الساحره
و العطر تساقط من خجلها
فأنبتَ ورد الربيع
في الشتا
و بصوت هادئ كالغدير
المدلله
قالت من أنت ؟!
قلت أنا عاشقا" للهوي
مداحا" أنا للقمر
نجما" سابحا" في فلككٍ
بالأمل
معك يطيب السهر
وقت الأرق و قت الألم
شاعرا" أتلو لك
تراتيلي الحانيه
بنغم
يشق الشفق
بحضور الملك
تجسد في إمراة
بجمالها كالعود تعزف
بقوامها
الندي متي تلامس ودها
تتفتح الأزهار علي خدها
فهي روحا" نيره
من ساكني السما
في حسنها و همسها و طهرها
الأرض تجري خائفه
أحترقها أن لامست
خطواتها
و النساء تغار حين تمر أمامها
فهي ثوره و أنقلاب
لوطن نسائه تعاني العدم
في محضرها كل الرجال
تقف خاشعه تخشي ان تصاب
بسهمها
حين جئت متاخرا"
فلم أجد نورها
فالطيور لابد أن تهاجر
ديارها
باحثه عن حياتها
و أنا مازلت في أنتظارها
حتي تعود لموطني
نغرد معا ألحانها
بصوتها
و نعيد ما بدأنا معا
أنشودتي
لنكمل حياتنا و نستقي الهوي
كؤوس من شهد الغدي
و تفترش السما مضجعا"
لي ... و لك
و نسامر القمر حتي ينام
من السهر
في أحضاننا
حين تقابلنا معا
لـ تعيدي أحتفالنا بأول لقاء
بيننا بلا ملل
إلا أنها لم تعد من كانت
سر سعادتي
من كانت لي دنيتي
و من يومنا أنا في أنتظار
القمر
يأتي بها
.. Fady ..
بقلم.. فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق