لما العـذاب
لما العـذاب و الألم
ما كان يدري من هواكي
ما جرى
هل جزاءُ الحبُ نارا" هالكه
بأنياب الغدرٍ والخيانه مارقه
وهل ما كان بيننا قطرة" من
الندا
ساقطة من العلا للمنتهي
وهل للأقدار أيادي حانقه
تشنق الحبُ بدماءٍ بارده
أيتها الانثي العالقة بين
العوده للورا
و بين أحضان الهوي
وكأننا سرابا" وبخارا"
بين خبايا الدهري
أضمحلَا و أنقضى
ما يؤلم روحي وتنزفها دما
انها بيداكي زاهقه
للمنتهي
من كانت تشفيني وقت الداء
والألم
و تسقيني بدل المرُ الشهدا هنا
تسمعني لحن الوفاء بصوتها
فيذوب القلب كالشمعه بين
أحضانها
تمسك بأنامل أحساسها
لأملي عليها
قصيدتي الحانيه
كانت شغوفه كالفراشةالملونه
تطوف حولي لتمتص رحيقها
وصدري كان وسادتها المفضله
متي تغفو يكون وجهها قمر
لكنها جاءت كالرياح العاتيه
تعلن عصيانها
والفراق كان حلما" من أحلامها
فما كان مني إلا الترحال
بعيدا" .. بعيدا" عن ديارها
بلا عوده للورا
حتي تذوق العذابَ مثلي انا
لكنني لا أستطيع أخفاء دمعتي
من العذاب التي تقاسيه
لفراقنا
لأنها لا تدري الوجع و الألم
الذي يصيبها
متي كان حبها بقدر حبي لها
فالفراق ليس رحلة" لابد ان
نجتازَ دربها
ولا دواء يجدد حبنا
و شوقنا
لانه غضوب الوجه ، ضرير
الخطى
كلما تحرك سيقع في بحور
الندم الغارقة
فلا شهد في مر الوجع
و لا دفء في حضن الشتا
فلما العذاب و الألم
نختاره ليكون رفيقا"
للمنتهي.. لدربنا
..Fady..
بقلم.. فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق