ابكانى
أبكاني
أبكاني وجودك أكثر من بعادك
فأنت معي تكون هادي في حالا غير حالك
أين شغبك ، انتباهك اين كلامك
غضبك ، انفعالك ، غيرتك ضحكاتك
فيما تفكر فيما انشغالك
أجبنى فانا لست ... ملاكك
هل أهملت .....
فؤادك ...كسرت بخاطرك مشاعرك احلامك
في مره دون قصد أجبني ... يعذبني فراقك
يرهقني ، يجرحني ، عنادك ......سكاتك
فأنت كل ما لي إيماني ، أفراحي ، دياري
تكلم فأنا فى اشتياق لسماع رنين كلامك
يا معذبى و هنائى
حبيبتي......
كيف يكون هذا الفكر وانتي عشقي وسهادي
دمعك الغالي يتساقط كنيران تحرق فؤادي
تعذبنى تهز كياني و وجداني تقهرنى .... تهزمنى
تقلق منامي
تجعلنى أعلن توبتي عن معصيتي
في بعادي و عنادي عن مولاتي
حين انشغلت بافكاري ، باعمالي باصحابي
واهملت رفيقه دربى و حياتي و خيالى
وحاولت البحث عن فرحى خارج أسوارى
فانا السبب في احزانك حاشا يكون اهمالك
فانتي بستان من ازهارى. يفوح طوال ايامي
وحنانك و دفئك ، كحضن الام يرعانى
وصوتك يهمس بقلمي فاكتب أفضل اشعاري
يجعلني أبحر في عيونك وكاني ابحث عن
ملجأ يحميني من أشجان الدنيا
و جنون غروري
فلا تبكي يا حبيب القلب فدموعك تصارع
دموعي
فانا أقسم بايماني وكتابى ووجداني
اني لا اغيب بعد الان عن حبي ثواني
واكون لك راهب ترك مفاتن الدنيا
ليحيا باقي العمر .... في محرابك
تعليقات
إرسال تعليق