تحبك دون ان تبالي
تحبك دون ان تبالي
حين اكتب قصائدي و أشعاري
بكلمات وحروف وجداني
باحاسيس عن حبا دافي
ساري عبر الأزمانى
اشعر بسؤال يتردد في اذهاني.....
هل اصابت كلماتي قلب غرامي
بطلقات السعاده و التباهي بشوق ولهفه لسماعي
ام تصيب من ليست لها مكان في فكري
ولا وجداني و لا ذنب لها بحروف كلماتي
من تشعر بى و تحس بحرقه مشاعري
و أشواقي ... ببراعة قارئة الفنجاني
دون إظهار... اشتياقها لتراني
لتكون فتاه احلامي والهامي
نعم بالحق ...
اصابت كطلقات النيراني
من تحب دون انتباهي
التي تتابع بشغف أشعاري
وتحلم ان تكون كلماتي
لها وحدها دون اختياري
عائشه لحياه بطلاتي عبر صوري واحلامي
عبر خيالها و خيالي
كافيه ان تعيش الحاله دون ان أبالي
علي هامش أشعاري
وهنا خفق قلبي وهمس لي ....
كيف لي ان أكتب عن الحب واخر يعاني
كيف لي ان اكتب عن ذاتي و غرامي
واخر يسمع نبضات وجداني
كيف لي ان احب احد واخر يبالي
اه يا قلبي اريد الاجابه عن سؤالي....
هل ما يكتب كان لها دون ان أدري
دون انتباهي
ام يكتب لمن ف عشقها اضناني
وفي حبها اوجاعي ولا تراني
نعم يا قلبي
مايكتب لمن تحب وتحبك دون انتباهي
التي تريد السعاده تحلق حولي دون انشغالي
تريد ان تراها مجرد حلم او صوره في أشعاري
فلا ذنب لها ان تكسر احلامها و خيالها
دون ان تبالي
فاكتب لمن تحبك..... بانتباه
دون ان توارى
.....fady.....
تعليقات
إرسال تعليق