احببتها من اجلك
احببتها من أجلك
حبيبتي ....
أحببت أمراه اخري تشبهك
في كلامك في رقه طباعك
في أهتمامك بـ امري
وشغفها لكلمات شعري
و بنات فكري
أحببتها من أجلي ...
كيف هذا يكون
لــ اجلي؟!
لــتعوضني نسيانك وقهري
تطفئ نار شوقي
لغيابي بعض الشهور
تشطر قلبي علي الصخور
و انت اعلم الناس بحالي سيدي الحنون
فـ كيف عليكّ أهون
لــ تقول هذا الجنون
وتحكي عن امراه غيري
مهما كان ذنبي جسور
فــ كيف عليك اهون ؟!
اجبني و قول لي ...
هل تحنو عليك مثلي
هل تسقيك شهد شفتي
متكئ راسك بصدري
سابحاً في بحور عطري
ماسحه دمعك بشفتي
بسمتك تعطيها مثلي؟!
سامعه لـ امرك عند غضبك
سانده في الضيق ظهرك
كاتبه لحروف شعرك
حتي أن
كل القصائد تحكي عني
فيها صورتي فيها لحني
فيها دمي
فيها ماضينا فيها فجري
فــ كيف تكون شبهي؟!
امراه اخري مثلي
ٱه من كلماتك غابت
ولكنها كالعادة أجادت
طعني
سيدتي ...
الغياب لا يقاس بالزمان
فالثواني فيه دهـور
تبني بين الاحباب حصون
فكيف لشاعر مهجور
الفؤاد
يكتب عن الحب و الحياه
و انتي غائبة عن ديار
في ترحال خلف اسوار الظلام
حاجبه نور النهار
لا تلوميني سيدتي
علي أن أحببت إمراة آخري
لكنها مثلك
تشبهك في كل شئ
الا الغياب
لكنها تسألت في سكون
و هدوء ليل الشتاء
هل تتركني متي عادت
و أستجابت النداء
أم تبقي في دفء أحضاني
لباقي الزمان
... Fady ...
بقلم ... فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق