طفلي الشقي
طفلي الشقي
كفاك يا طفلي الشقي ما أبشعك
كانت أنفاسنا بين الضلوع
حبيبتي...
لا أكذب أنني تذكرتك لحظة"
لا أكذب متي قلت أنني
تذكرتها لحظة" حين غابت
عبر الزمن
فالطفل الشقي في صدري
يرتعد يشعل نيران
شوقي أن نسيت
حتي أحترق
يتسلق جدراني و يكسر صمتي
يذكرني بما حدث بأمسي
أنا أكرهك
طفلي شقي يغرق في بحور
عشقي وكأنه ليس مني
أن نسيتك متي غبتي
و أفترقنا
بعدما صارت أحلامي
حروفا" بقصائدي
تنزف ألم
أن لم نفترق
كنت لا أغضب و لا قلبي ينشطر
و لا أطوف
علي الحانات لأستقي
المر حتي أنسي خطيتي أن لم نفترق
كنتي لي نجمه في سماء لاتحترق
حب جميل لا ينتهي
انا ورق
حبي ورق
عمري صار معكي ورق يحترق
بنيران شوقي الملتهب
أضحي
رمادا" برياح قهري نفترق
حتي أصابني القلق.. الغضب
طفلي الشقى
كيف هذا بعدما كنا جسد
في دروب الحب نعدو معا
و أشواقنا كانت تشدنا لا نبتعد
كنا معا لا نري أحد غيرنا
في درب الهوي
عطرها الذكي أشتمه في يدي
في وجهي في شفتايا في جسدي
سبحانا ما ابدعك
ضحكاتها في أذني تسمو
وتلهم مشاعري ما أروعك
طفلي الشقي
تنبض بالأمل
و رياح الصيف
كانت تمر بلا شغب
ف حبنا كان السند كان عبق
طفلي الشقي ما أيقظك
ما أفزعك
كان عمري معها كالورق
بنيران حبي احترق
لما جئتي بعدما دفنتي
في فؤادي من زمن
هل يعود الموت للحياه
بعدما أصابتني
بالوجع لا شفاء منه ولا أمل
طفلي الشقي
كيف تشتاق لها
و قلبي يتوقف عند لقائها
بعدما كان دمها سر سعادتي
سر الحياه و الامل
بمشاعر مبعثره
كيف و كان من السبب ؟!
لا أعلمى
إلا هناك شئ واحد" افهما
أنك كنت لي روحي و مهجتي
من أجل هذا دفنتي في فؤادي
للأبد
و أنت يا طفلي الشقي
كفاك شفق
أحرق شوقك بدموعك
حتي يتوقف نبضكا
بالالم
ما أبشعك لا ما أجملك
طفلي الشقي
من جاء للحياه ليموت معذبا
... Fady ...
بقلم.. فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق