الخيانه 2

الجزء الثاني من الخيانه

 العمل

خيانه الموظف في حق عمله و وظيفته

 دعنا نتفق ان هناك عقد و اتفاق بين العامل ورب عمله بأن يقوم  بمتطلبات وظيفته

حتي يحصل علي الأجر واذا خالف ذلك يكون

مقصر وخائن  للعقد و للاتفاق المبرم معه.

أشكال الخيانه:-

1. التأخر عن مواعيد العمل وتضيع الوقت  بالانشغالة في اشياء اخري لا تخص العمل من أحاديث جانبيةوالجلوس علي الانترنت أثناء دوام العمل.

2. التقصير والاهمال في القيام بالعمل الموكل اليه.

3. الإدعاء بعدم المعرفه ( الجهل ) حتي لا توكل له اي اعمال فنيه هامه حتي يستمر في نفس العمل الروتيني .

4. ابشع أشكال خيانه العمل و الفساد هو الحصول علي رشاوى في السبيل انهاء العمل اي كانت شكلها  فلوس ، هدايا ، انهاء مصالح

وياخذها  بضمير مستريح ويبرر لنفسه الحرام

بأن يقول..

العيشة غاليه ومن ضيق الحال افعل  ذلك والمرتب ضعيف  او يقول مراتي او الحكومه السبب ،وخلافه من التبريرات حتي يقنع نفسه بأنه ليس فاسد وخائن لعمله .

ولا يعلم بذلك انه يسئ لنفسه واسرته و لدينه

وان هذا المال حرام ان كان يغنيك اليوم لكن سوف تحصد منه المر غدا سواء

مع اسرتك او نفسك وتكون الخساره في صحه والخساره في الاولاد ولايوجد مال يعوض الصحه والعافيه ويطول بعمرك وعمر من تحب

احترس اشد الحرص من  محبه المال و الرشوه

 حيث يقول الكتاب....

***لا احَدٌ أَكْبَرَ إِثْماً مِمَّنْ يُحِبُّ الْمَالَ، لأَنَّ ذَاكَ يَجْعَلُ نَفْسَهُ أَيْضاً سِلْعَةً، وَقَدِ اطَّرَحَ أَحْشَاءَهُ مُدَّةَ حَيَاتِهِ.

***«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ والمَالَ.

***أَن  مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.

***لتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»

ويقول الكتاب عن الرشوة...

*** لا تَأْخُذْ رَشْوَةً، لأَنَّ الرَّشْوَةَ تُعْمِي الْمُبْصِرِينَ، وَتُعَوِّجُ كَلاَمَ الأَبْرَارِ.

*** اتحَرِّفِ الْقَضَاءَ، وَلاَ تَنْظُرْ إِلَى الْوُجُوهِ، وَلاَ تَأْخُذْ رَشْوَةً لأَنَّ الرَّشْوَةَ تُعْمِي أَعْيُنَ الْحُكَمَاءِ وَتُعَوِّجُ كَلاَمَ الصِّدِّيقِينَ.

***ملْعُونٌ مَنْ يَأْخُذُ رَشْوَةً لِكَيْ يَقْتُلَ نَفْسَ دَمٍ بَرِيءٍ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.

*** الَّذِينَ فِي أَيْدِيهِمْ رَذِيلَةٌ، وَيَمِينُهُمْ مَلآنَةٌ رِشْوَةً.

*** كلُّ رُشْوَةٍ وَمَظْلِمَةٍ تُمْحَى، وَالأَمَانَةُ تَبْقَى إِلَى الأَبَدِ.

اخي المحبوب

كن علي قدر المسئولية الموكلة

اليك نحو  عملك فلا تقصير و لا اهمال في العمل و لا تاخذ الرشوه  والمال الحرام الذي يعطي بدون تعب مبذول  ولا مجهود ولا يوجد ايه تبريرات للخيانه

يقول الكتاب...

 لُقْمَةٌ يَابِسَةٌ وَمَعَهَا سَلاَمَةٌ، خَيْرٌ مِنْ بَيْتٍ مَلآنٍ ذَبَائِحَ .

الي اللقاء في الجزء الثالث من الخيانه

خيانه الوطن و الخيانه في حق الله