كيف حالك يا قدر
كيف حالك يا قدر
كيف حالك يا قدر ... يا رفيقي العاصي
یا من ترید التغنی علی احزانی
هل تقوي علي قهري
وكسري و إنهزامي
هل تقدر علي إبكائي
و أخفاء ضحكاتي
هل تريد توسلي ليهدأ حالي
لا يمكن ابداً ....
ان تراني يوماً بلا أحلامي
و لا للنخيل أن تركع
و لا للجبال أن تخشع
أمام رياح إذلالي
ولا يوجد من يقوي علي
أن ينكرني إيماني
بأن الله قادر و سوف يرعاني
مهما صاحت سيوف أشجاني
فأنا فارساً في حياتي
لا أسقط من علي جوادي
لــ أحارب غدر أيامي و أحزاني
بلا شكوى و لا صرخه
تجرح شموخ وجداني
ياقدر لا ...
لا تقوي علي قهري و لا إذلالي
فعليك أمُــلي اختياري
أن تهدأ من جرحي و الامي
وتسعد حين تراني
أكمل معك مشواري
لنتشارك الغد سوياً
بكل ما فيه من أمالي
أم نتشاجر طوال أزماني
بلا جدوي ولا رحمه تخفف عليك
أحمالي و إذلالي
حين تعلو صوت ضحكاتي
بأعلاني ... لانتصاراتي
لصمودي أمام. ضرباتك و جلداتك
التي تزين تاجي وعنواني
لقهرك عبر أعماري
و صوت انين جراحاتي و نبضاتي
تعلن للدنيا نجاتي
و إني حياً، باقي
بإصراري، بأشعاري بأفراحي ، بأحلامي
باقي بخلاني
باقي بحب أحزاني
.... Fady ....
بقلم... فادي عبد الكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق