لما الفراق
لما الفراق حبيبتي و العذاب
أي جرحاً كان من فعلي ليكون البعاد
أي ذنباً كان ليشتعل الفؤاد
أي حباً كان بيننا
حتي ترغبي الفرار والهجر والعناد
هل هو فكرك أم آخر من العباد
جاء إليكي بحلو الكلام والسهاد
لينزعك كأبليس من بين أضلعي
بسيف مسموم بلون السواد
أم فاض قلبك من الوفاء
و العشق ..... وحنان اللقاء
أم اصبحت في حاجه للبكاء
أفصحي ما في صدرك من عذاب
وليكن العتاب وكفاكي مراوغة بلهاء
وكفاكي تلذذاً لسفكي الدماء
تكلمي ولا تصمتي فصمتك بغاء
يؤكد كرهك لي بكل تعالي وكبرياء
فأنا في أنتظار ردك ليستريح البال
و ينتهي البلاء
حبيبي...
إرجوك يا حبي الوحيد
كفاكَ غضباً وانفعالاً .... رجاء
يامن كنت لي كل الاشياء
كل ما أطلبه منك البعاد بلا أسباب
فليكن... بعادي لك الشفاء
وليكن لك في البعاد أحباء
أفضل مني يا أعظم النبلاء
ولا تكن من بعدي مسحوق الفؤاد
تعاني من الآم الفراق
وعيش الحياه كأننا لم نتقابل سواء
كالقدر والقضاء
في الحقيقة وحتي الخيال
و أكون عندك مجرد سراب ولقاء
و أكتفي برحيلي عنك بلا اسباب
يا من كنت لي كل الأحباب
فكفاك مني شقاءً وعناء
.... Fady....
بقلم... فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق