ياقاتلي
ياقاتلي بكل تباهي وكبرياء
كيف تستبيح قتلي بسفك الدماء
وكأنّي شاه مقيدة تساق بها الي الفناء
الا يكفيك تعذيبي بنار هجر الفؤاد
وجلدي بلا رحمه بسوط الفراق
الا تشتاق لغنائي بدلاً من نحيب البكاء
الا تشتاق لحضني بدلاً من برد الشتاء
يا قاتلي مازلت احبك رغم الشقاء
ليس ضعغا او ذلاً او اهدارا للحياء
بل استجابه لنداء قلب ذاق العناء
علي يد من احببته وكان لي سماء
من كان يسقيني بقبلاته ماء
من كان حضنه بيتًا مليئاً بالولاء
من كان لي الاب والام
والاخوات والابناء
من كان لي سببا في الحياه و البقاء
من كان لي..... بل كان كل هؤلاء
شاء ان يحرمني من ذات الهناء
واصبحت شريده عبر دروب البعاد
افتش عليه في كل مكان كان اللقاء
لاشتم فيه رحيق حبي
الذي تواري في الخفاء
وصرتُ أنادي عليه بصوت بكاء
معذرةً ...... معذرةً
علي ما سببته لك من شقاء
من انشغالي و اهمالي لك بلا اسباب
فانا استحق الجلد و التعذيب
حتي الممات
فانا المذنبة واستحق كل، عقاب
فارجو المغفرة وقبول
توسلي يا امير النبلاء
و لا تكون قاتلي
و لا تحرمني من شوق اللقاء
حتي لا تراني في المنام القضاء
و يكون في هجري الندم و الشقاء
حين احلق حولك واكرر النداء
بصوت نحيب البكاء
.... Fady ....
بقلم... فادي عبد الكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق