اغضب و ثور
اغضب وثور
اغضب وثور سيدي الجسور
فانت طفلي المدلل الحنون
فكيف للبحر ان يغضب من امواجاً تثور
وكيف لــ طير هاجر عن وطن
يعود بلا الم
و كيف يخشي الورد من صوت المطر
وكيف يغضب الليل من ضياء القمر
و كيف و كيف و كيف لي ان اعاند
بالخصام القدر
فمن اكون حتى اغضب من
مالك فؤادي للمنتهي
وانا اعلم الناس بك ياعاشقي من زمن
يكفيني هداياك التي تفوق اللآلئ
والذهب
لها رحيق الريحان في أيام السهر
حين تناجي بــ اشعارك مشاعري
كالنحات تنقش علي جسدي قصائدي
بكلمات حبي و نظرات اعيني
ونبضات قلبي حين تحاكي قلبك
عن قصة غرامي سيدي
و قبلات شفتاك الدافئة تشعل
صقيعاً باردًا
عبر سطور و بحور قصائدي
واحضانك البارعه تخفف كل مكروهً اصابني
بغيره تفوق خيال مسامعي
ودموعي تخشي عليها من الضياع
ياسيدي
فتجعلها حبيسه امينه في اجفاني
فانا افكر في الاماني
و احلامي معك
حقيقة في ايامي
واحزاني واشجاني تهوي
حين اراك امامي
من اجل هذا
اغضب وثور كيفما تشاء
فانا عاشقة
لسيدي الحنون ، الغفور
اهديك قبلاتي مع حفنه من القمر
فانت حبي للمنتهي
تعليقات
إرسال تعليق