كيف تنساني
كيف تنساني
كيف للانسان بعدما ارتوي بالحب
يحيا طليقا بلا هوي
وكيف لطائر بلا اليفاً
يغني ويحلق في الهوا
وكيف للقمر يمكث وحيداً بلا نجوماً
ولا سما
وكيف للازهار تفوح عطرها بلا راعي
يسقيها الهنا
وكيف لشاطئ يقف زماناً ساكناً
دون أمواج يحتضنها بالهوي
ف كيف تتركني وحيدة و تنسي
ما كان بيننا
من حبا وحناناً تحاكي
به الجميع حتي العاشقين مثلنا
فــ ارتوائي قبل اشباع الجسد
هو كلماتك الرقيقه الغالية
كالنسيم في ليالي الربيع معلنا
ولاده قصيدة عن العشق والهوي
حروفها هي أسمائنا عن قصه
غرام و جمال لقاءنا
تحت اضواء القمر والنجوم ساهرة
وانا بين اضلعك هائما
استحلفك بالله سيدي...
كيف أعيش بلا نبض يدق ابواب الفؤاد
افتح له و اعطيه كل ما بي من اشواق
ونار بالجسد بلا هوادة و لاكلل
هكذا كان وعدنا للمنتهي
علي بقاء حبنا طوال الزمن
و لا فراق للابد يكون بيننا
فكيف تقوي سيدي علي نسياني
وانا في حبك وهواك متيمَ
اجبني سيدي وارحم توسلي
فانا من نسيانك... قلبي قد هوي
سيدتي ....
كلماتك قويه نعم
ولكنها ليست مفعمه بالحب
من قلباً هوي
فهي عبارات عابرة
من مشاعر و احاسيس باليه
كانت قديما تهز مشاعري
لانها نابعه من قلب ومشاعر
واحاسيس غامرة
بالاشواق الصادقة
و الكلمات الغالية الثائرة
المزين بها قصائدي
والدموع كانت تتساقط كالندي غارقاً انا في بحورها من طهرها
حين كنتي بالحق ضلعاً من اضلعي
حبيبتي ....
ف انا لا اقدر انساكي مطلقاً
بل امنحك فرصة لترجعي
لي كما كنتي مسبقاً
بالانوثه و البساطة.... امراه
تعشق وتهتم و ترغب في حبيبها
لا بكلام تبني الوعود المقدسة
بل بصدق النوايا و المشاعر الطيبة
فانا في انتطارك ... حبيبتي كما كنا
سابقاً
مهما طال بنا الزمن
فانا لاانساكي للمنتهي
... Fady...
بقلم... فادي عبد الكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق