اهديتها قصيدة فكانت
أهديتها قصيدة فكانت
جلست مع حبيبتي
لأكتب قصيدتي
طوال الليل الي ان ادمت أناملي
فكتبت بدمائي عن مدي عشقي
وشغفي وانبهاري بسحرها
وسحر كلامها
حين تخطو الي بجمالها
والبسمه تشرق كالشمس
علي وجهها
حينها
سيغدو يومي كالربيع متي
تفتح الفل علي خداها
و غدير الحناء ينساب
من يداها
والنوم فارق أجفاني متي
كانت كالقمر ساهرة
لاكتب لها أجمل الكلمات تتزين
كالكحل بها
و في بحورها نسبح معاً الي
ان ياتي الفجر الوليد بقصيدة
عشق لعاشق يهيم شوقاً
وحباً لها
و أن تعثرت قصيدتي عند
أغترابي حين هاجرتُ أحضانها
وتاهت محبوبتي عبر دروبها
الا أنها ...
تعود تفيض بالمزيد من الهوي
يكسر الملل ويحرك الاحاسيس
نحو الامل
فــ أعود و أشعر بدفء حنانها متي أحاطت يدي خصرها
كطفل أغفو بهدوء قربها
أستمع نغمات قلبها حين
اتكئ براسي علي صدرها
متي انتشلتني من الغرق
لاسبح عبر شطأنها
واشتم رحيق عطرها
المتطاير من جسدها
و اتذوق شهدها
متي قبلتني بقبلات شفتاها
الي ان اكمل قصيدتي التي
أهديها بكل جوارحي لها
الا أنها تأخرت في ردها
تجاهلت قصيدتي التي
كتبت بدماء مشاعري لها
و كأنها لم تري الا القبح
في كلماتها
حين كتبتها
حين نطقت بالزيف وقالت احبكِ
من وراء قلبها
بالرغم أن جراحي كانت
عليها ان تلتئم حين تسابقت
كثير من النساء
علي مدحها والاعجاب بها
الا ان جرحي زاد في الوجع
لانني لا أريد ان يراها
ولا يقرأها غيرها
و يشعر و يحس بكلامها الا
من كتبت لأجلها قصيدتي
لانها....
بالحق كانت قصيدة مكتوبة
بدماء مشاعري
لها وحدها
ولكن حبيبتي صارت قاسية
تجيد الطعن باحتراف فاتنة
فالمعذره .....
أن كانت كلماتي صارت لك
باليه فمزقي قصيدتي
و احرقيني عبر سطورها
لانها كتبت بأصدق المعاني
السامية
يا قاتلة
... Fady ...
بقلم.. فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق