لما خاصمتي أشعاري
لما خاصمتي أشعاري
سيدتي .... هناك جرحا" ادمي فؤادي
أبكً أشواقي شوقا". و عذابي
أشعل النار و أحرق وجداني
و قضي علي أحلامي و إلهامي
ليس
الفراق و لا بعاد و لا نكراني
أصابني بألامي
لأني بأرادتي هجرت أوطاني
باحثا" عن قلبا" حاني
يحتوي أعصابي
لأنه حتما ياتي يوما" تُهجري
فيه محرابي
فالحب لا يزيد بمرور التلاقي
ولكن بشغفك و أهتمامك بذاتي
مولاتي
فلم أتي إليكي ساجدا" لعودتك وباقي
ولكن جئت معاتبا" بسؤالي
خصامك لقصائدي و أشعاري
لما طاله غدرك و أنتي أما" لأحرفي
و كلامي
أستقت من مولدها حتي يومنا
شهدك و أحلامي
الي أن صارت فتاتي
وفي يوم زفافنا أنكرتي كلامي
فما ذنبها و ما جرمها تحاسبيها
على خطايا فراقي
فمن أين تروي و تشبع القوافي
و رحمك كان مولدها لبقائي
الا أنك أردت قتلي و أستباحي
إنتقاما لبعدي اكراما" لذاتي
بأنكارك لقصائدي و أشعاري
ولكن أزف إليكي أعلاني
أنني أظل أكتب أشعاري
و أسقيها من دماء وجداني
لتعود فتاتي ملكه ل إلهامي
تبهر بجمالها قصائدي و اشعاري
ولا تعاني من اليتم أقلامي
ف خصامك لها و أنكارك
لا ينال من اليوم أحلامي
ولا بنات أفكاري
أرحلي كما هجرت محرابي
لتغردي خارج وصالي
عن عشق كلماتي
و أن كان مولد قصيدتي أنتي
الا أن
موتها ان شاء ربي إلهي
.. Fady ..
بقلم.. فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق