العرض بدا
العرض بدا
قلب ينزف من الالم
يتأرجح من الهوي
من مولده حتى يومنا
من يريد المشاهدا
من يريد المشاهدا
العرض بدا
أحبابا" كانوا سببا" في الوجع
جالسين في المقدمه
أعداء أصابوه مقابل ثمن
في نهايه مظلمه
و هنا بشر يغطون وجوههم
خلف أقنعه من الحسره و الندم
جمهور جديد أرادوا العبرة
للمثابره على الالم
مثلا" لها
الكل في ترقب و أنتظار
العرض بدا
قلبا" يترنح من الوجع
في صدره أسهم من عدو
وفي ضهره خنجرا" ورديا"
من حبيبة ... صبا
علي أيدي حبيبته
يرقص يغني ودمه يتساقط
حمم حارقه
لا تشكو من الألم
عاليا" شامخا واقف
كالجبل
تعلو ضحكاته بصخب
ولكنها ضحكات وجع
تضحك الجميع من قهر الزمن
و بداخله مر الشجن
و الدمع بريق في أعينه
يخفي قصته ليسعد غيره
بكي الوجع
بقصائده عن العشق
و الهوى
فالجميع تعجبا من صدق مشاعره
ينزف من الهوي
و مازال قلبه يعزف باشعار
تغني للقمر
بكلمات أثارت كل من سمعها
فتعالت نبضات القلوب
تصفيقا" لها
من جاءوا لـ يروا
قلب أماته الهوي
ليشتروه بأقل ثمن
جزاء صمته و حنانه
إلا أن هناك إمراه حالمه
جمالها أغار القمر
من شده تأثرها من الوجع
و كلماته الصادقه
قامت و أوقفت بيدها
و فمها نزيف قلبه
وضمته الي صدرها
وقالت له كفاك شجن
قلبي من قساوه الوجع
ينزف دما
أوقف العرض هنا
يكفي هذا
من تكونوا حتي تسخروا
من سيدي
أنا لك جاريه أن اراد
سيدي
سوف أضمد جراحكُ
و أجعلك علي قلبي متوجا"
و أحارب معك للمدى
و أشارك قصيدتك
بولاده حبنا عبر أبياتها
قصيده نكتبها معا
للمنتهي
تنسيك ما مضي
وعن هوى هوا
يا صاحب الكلمات الساحره
الصادقه
من قلب
أرق أن يجرح أو يدمعا
... Fady ...
بقلم... فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق