الهوي
الهوي
... Fady ...
عاش الهوي فينا يقيني من الشجن
يبهج ليالينا بكؤوس من الهنا
يتغني بألحان يناجي القمر
فيها
متي كانت الكلمات
أحاديثها مفعمه
بمشاعر جاهره
بصدق إحساسنا
بــ قصائد نكتبها معا
عن كل شئ مر بنا
من عشقنا ، أسرارنا
حتي خصامنا
حبيبتي...
كانت قصيدتي المفضله
بـ كلمات شهدها
رحيق ازهارها ... عبيرها
صورها كانت نبضها
فيها حنين أضلعك
محفوره بصدري عامره
قبلتك علي شفتايا
بسمتي الغاليه
أعينك بعمق السما وجمالها
أتوه في تفسير
معاني لها
إلا أن الهوي زادا بقدر الخيال
وزادا معه الأمل
برغم من هذا
درب الهوي لم يكتمل
ليس خطأ فينا ولا الهوي
و لكن الأيام في عقابي
صديقي الوفي
و لم تغريني قوه عشقنا
ولا طول الأجل معا
فلا يوجد في الهوي
لم يبتلا
لم يجرحا
لم ينزفا
حتي لو بعمق حبنا
فالحب لا يبقى للأبد
فالهوي مشوار مهما كان
بعلو السما
الأمل فيه لا يكتمل
فلا بكاء و لا ألم يفيدنا
ولا الحسره علي غدا
يعيدنا إلي الورا
مادام الذنب ليس ذنبا
نصيب و قدر
فـ الهوي من المحتمل
أن يدق ابوابنا
و يعيد أرواحنا
مهما طال بنا الزمن
فهناك أمل أن يعود حبنا
أقوي مما سبق
كالطيور المهاجره مهما تغربت
لابد أن تعود لموطن ميلادها
بقلم.. فادي عبدالكريم زكي
تعليقات
إرسال تعليق